Divider

Крайний призыв проклятия на врагов.

Вульфолайк

Well-Known Member
Регистрация:20 Апр 2013
Сообщения:2.089
Реакции:87
Баллы:0
Адрес: Москва
Этот метод применяется в крайнем случае, когда нет других возможностей одолеть врагов.
Он повернет их действия против них самих обратя их в прах.
Метод очень сильный. Часто использовать не желательно.

Совершаем 2х ракаатный намаз. В первом ракаате после Фатихи читаем Аят Аль-Курси. Во втором два последних аята суры Аль-Бакара.
Затем во втором ракаате совершаем такбир с поднятием рук до плеч, вытягиваем вперед(стандартная поза дуа) и читаем Зиярат Ашура:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَة اللَّهِ وَ ابْنَ خِيَرَتِهِ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ اَمير الْمُؤْمِنينَ وَ ابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ فا طِمَةُ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللَّهِ وَ ابْنَ ثارِهِ و الْوِتْرَ الْمَوتُورَ

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْاَرْواح الَّتى حَلَّتْ بِفَنآئِكَ، عَلَيْكُمْ مِنِّى جَمِيعاً سَلامُ اللَّهِ اَبَداً ما بَقِيْتُ وَ بَقِىَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ

يا اَبا عَبْدِ الْلَّهِ لَقَدْ عَظَمَتِ الرَّزِيَّةُ، وَ جَلَّتْ وَ عَظَمَتِ الْمُصيبَةُ، بِكَ عَلَيْنا وَ عَلَى جَميعِ اَهْلِ الْاِسْلامِ

وَ جَلَّتْ وَ عَظَمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمواتِ عَلَى جَميعِ اَهْلِ السَّمواتِ

فَلَعَنَ اللَّهَ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ

وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ، وَ اَ زالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبُكُمُ الَّتِى رَتَّبُكُمُ اللَّهُ فيها

وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِيْنَ لَهُمْ بالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ

بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيآئِهِمْ

يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ اِنِّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ

وَ لَعَنَ اللَّهُ آلَ زِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ، وَ لَعَنَ اللَّهُ بَنى اُمَيَّةُ قاطِبَة

وَ لَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَة، وَ لَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَ لَعَنَ اللَّهُ شِمْراً

بِاَبِى اَنْتَ وَ اُمِّى، لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِكَ، فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذي اَكْرَمَ مَقامَكَ

وَ اَكْرَمَنى بِكَ عَنْ يَرْزُقَنِى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

اَللّهُمَّ اجْعَلْنِى عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِى الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ

يا اَبا عَبْد اللَّهِ اَنِّى اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَى رَسُوْلِهِ وَ اِلَى اميرِالْمُؤْمِنينَ وَ اِلَى فاطِمَةُ وَ اِلَى الْحَسَنُ وَ اِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ، وَ

بِالْبَرآئَةِ مِمَّن اَسَّسَ اَساسَ ذلِكَ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ

وَ جَرَى فِى ظُلْمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَ اِلَيْكُمْ مِنْهُمْ

وَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَ مُوالاةِ وَلِيُّكُمْ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِكُمْ، وِ النَّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ، وَ بِالْبَرآئَةِ مِنْ

اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ

اِنِّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ

فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذِى اَكْرَمَنِى بِمَعْرِ فَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيآئِكُمْ، وَ رَزَقَنِىَ الْبَرآئَةُ مِنْ اَعْدآئِكُمْ، اَنْ يَجْعَلَنِى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ

الآخِرَةِ

وَ اَنْ يُثَبِّتَ لِى عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ، وَ اَسْئَلَهُ اَنْ يُبَلَّغَنِى الْمقَامَ الْمَحْمُوْدَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ

و اَن َيَرْزُقَنِى طَلَبَ ثارِكُمْ مَعَ اِمامٍ هُدًى ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَ اَسْئَلُ اللَّهَ بَحَقَّكُمْ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِى لَكُمْ عِنْدَهُ، اَ

يُعْطِيَنِى بِمُصابِى بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطِى مُصابًا بِمُصيبَة مُصِيبَة ما اَعْظمَها

وَ اَعْظَمَ رَزِيَّتَّها فِى الاِسْلامِ وَ فِى جَمِيعِ السَّمواتِ وَالْاَرضِ، اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِى فِى مَقامِى هذا مِمَّن تَنالُهُ مِنْكَ، صَلَواتٌ وَ

رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ

اَللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَماتي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو اُمََّةُ، و

ابْنُ آكِلَةِ الْاَكْبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِى كُلَّ مَوْطَنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ

نَبيُّكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ

اَللَّهُمَّ، الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَ مُعاوِيَةُ وَ يَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةُ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الْابِدِينَ، وَ هذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ وَ آلُ مَرْوانَ

بَقَتْلِهمُ الْحُسَيْنَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ

اَللَّهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذابَ الْاَليمَ، اَللَّهُمَّ اِنِّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِى هذا الْيَوْمِ وَ فِى مَوْقِفِى هذا وَ اَيَّامِ حَيوتى

بِالْبَرآئَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ، وَ بِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَ آلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ

اَللَّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ آخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ الْعِصابَةُ الَّتِى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ

وَ شايَعَتْ وَ بايَعَتْ وَ تابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَمِيْعًا اَسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ، وَ عَلى الْاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ

بِفَنآئِكَ، عَلَيْكَ مِنِّى سَلامُ اللَّهِ اَبَدًا ما بَقِيْتُ وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهارُ، وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّى لِزِيارَتِكُمْ، اَسَّلامُ عَلى

الْحُسَيْنِ وَ عَلى وَ عَلِى ابْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَ عَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ

اَللَّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ باللَّعْنِ مِنِّى، وَ ابْدَاْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الثَّانِىَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ، اَللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خامسًا، وَ الْعَنْ عُبَيْدَ

اللَّهِ بْنِ زِيادٍ وَ ابْنَ مَرْجانَةُ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْرًا وَ آلَ اَبى سُفْيانَ وَ آلَ زيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلَى يَوْمِ الْقِيمَةِ

اَللَّهُمَّ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ، اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتى، اَللَّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةُ الْحُسَيْنِ يَوْمَ

الْوُرُودِ،وَ ثَبِّتْ لِى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَ اَصْحابِ الْحُسَيْنِ، اَلَّذينَ بَذَلُو مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ

Затем читаем дуа Алькама:
يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، يا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، يا كاشِفَ كُرَبِ الْمَكْرُوبينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَيا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ اِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ، وَيا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَيا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الاَعْلى وَ بِالاُْفـُقِ الْمُبينِ، وَيا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَيا مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الاَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ، وَيا مَنْ لا تَخْفى عَلَيْهِ خافِيَهٌ، يا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الاَصْواتُ، وَيا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ، وَيا مَنْ لا يُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ، يا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْت، وَيا جامِعَ كُلِّ شَمْل، وَيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فِي شَأن، يا قاضِىَ الْحاجاتِ، يا مُنَفِّسَ الْكُرُباتِ، يا مُعْطِيَ السُّؤُلاتِ، يا وَلِيَّ الرَّغَباتِ، يا كافِىَ الْمُهِمّاتِ، يا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَىْء وَلا يَكْفي مِنْهُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ وَالاَرْضِ، اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلِيِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَبِحَقِّ فاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ، وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَاِنّي بِهِمْ اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ فِي مَقامي هذا وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ اِلَيْكَ، وَبِحَقِّهِمْ اَسْأَلُكَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عَلَيْكَ، وَبِالشَّأنِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ وَبِالْقَدْرِ الَّذي لَهُمْ عِنْدَكَ، وَبِالَّذي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالَمينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالَمينَ، وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالَمينَ، حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالَمينَ جَميعاً، اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي، وَتَكْفِيَنِى الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري، وَتَقْضِيَ عَنّي دَيْني وَ تُجيرَني مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرَني مِنَ الْفاقَةِ وَتُغْنِيَني عَنِ الْمَسْأَلَةِ اِلَى الَمخْلُوقينَ، وَتَكْفِيَني هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ، وَعُسْرَ مَنْ اَخافُ عُسْرَهُ، وَحُزُونَةَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ، وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ، وَمَكْرَ مَنْ اَخافُ مَكْرَهُ، وَبَغْيَ مَنْ اَخافُ بَغْيَهُ، وَ جَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ، وَسُلْطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ، وَكَيْدَ مَنْ اَخافُ كَيْدَهُ، وَمَقْدُرَةَ مَنْ اَخافُ مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ، وَتَرُدَّ عَنّي كَيْدَ الْكَيَدَةِ وَمَكْرَ الْمَكَرَةِ، اَللّـهُمَّ مَنْ اَرادَني فَاَرِدْهُ، وَمَنْ كادَني فَكِدْهُ، وَاصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُ وَمَكْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيَّهُ، وَامْنَعْهُ عَنّي كَيْفَ شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ، اَللّـهُمَّ اشْغَلْهُ عَنّي بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ، وَبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ، وَبِفاقَة لا تَسُدّها، وَبِسُقْم لا تُعافيهِ، وَذُلٍّ لا تُعِزُّهُ، وَبِمَسْكَنَة لا تَجْبُرُها، اَللّـهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ، وَالْعِلَّةَ وَالسُّقْمَ فِي بَدَنِهِ، حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّي بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ، وَاَنْسِهِ ذِكْري كَما اَنْسَيْتَهُ ذِكْرَكَ، وَخُذْ عَنّي بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميعِ جَوارِحِهِ، وَاَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَميعِ ذلِكَ الْسُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلِكَ لَهُ شُغْلاً شاغِلاً بِهِ عَنّي وَعَنْ ذِكْري، وَاكْفِني يا كافِيَ مالا يَكْفي سِواكَ، فَاِنَّكَ الْكافِي لا كافِىَ سِواكَ، وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ، وَمُغيثٌ لا مُغيثَ سِواكَ، وَجارٌ لا جارَ سِواكَ، خابَ مَنْ كانَ جارُهُ سِواكَ، وَمُغيثُهُ سِواكَ، وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواكَ، وَمَهْرَبُهُ اِلى سِواكَ، وَمَلْجَأُهُ اِلى غَيْرِكَ، وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيْرِكَ، فَاَنْتَ ثِقَتي وَرَجائي وَمَفْزَعي وَمَهْرَبي وَمَلْجَئي وَمَنْجاىَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَبِكَ اَسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ، فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ وَاِلَيْكَ الْمُشْتَكى وَاَنْتَ الْمُسْتَعانُ فَاَسْاَلُكَ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَكْشِفَ عَنّي غَمّي وَهَمّي وَكَرْبي فِي مَقامي هذا كَما كَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّكَ هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَ كَرْبَهُ وَكَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ، فَاكْشِفْ عَنّي كَما كَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنّي كَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاكْفِني كَما كَفَيْتَهُ، وَاصْرِفْ عَنّي هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ، وَمَؤُنَةَ ما اَخافُ مَؤُنَتَهُ، وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُنَة عَلى نَفْسي مِنْ ذلِكَ، وَاصْرِفْني بِقَضاءِ حَوائِجي، وَكِفايَةِ ما اَهَمَّني هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَتي وَدُنْياىَ، يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَيا اَبا عَبْدِاللهِ، عَلَيْكُما مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما، وَلا فَرَّقَ اللهُ بَيْني وَبَيْنَكُما، اَللّـهُمَّ اَحْيِني حَياةَ مُحَمَّد وَذُرِّيَّتِهِ وَاَمِتْني مَماتَهُمْ وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهِمْ، وَاحْشُرْني فِي زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَيا اَبا عَبْدِاللهِ اَتَيْتُكُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً اِلَى اللهِ رَبّي وَرَبِّكُما، وَمُتَوَجِّهاً اِلَيْهِ بِكُما وَمُسْتَشْفِعاً بِكُما اِلَى اللهِ (تَعالى) فِي حاجَتي هذِهِ فَاشْفَعا لي فَاِنَّ لَكُما عِنْدَ اللهِ الْمَقامَ الَمحْمُودَ، وَالْجاهَ الْوَجيهَ، وَالْمَنْزِلَ الرَّفيعَ وَالْوَسيلَةَ، اِنّي اَنْقَلِبُ عَنْكُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَةِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللهِ بِشَفاعَتِكُما لي اِلَى اللهِ فِي ذلِكَ، فَلا اَخيبُ وَلا يَكُونُ مُنْقَلَبي مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً، بَلْ يَكُونُ مُنْقَلَبي مُنْقَلَباً راجِحاً (راجِياً) مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً بِقَضاءِ جَميعِ حَوائِجي وَتَشَفَّعا لي اِلَى اللهِ، انْقَلَبْتُ عَلى ما شاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ، مُفَوِّضاً اَمْري اِلَى اللهِ مُلْجِأً ظَهْري اِلَى اللهِ، مُتَوَكِّلاً عَلَى اللهِ وَاَقُولُ حَسْبِيَ اللهُ وَكَفى سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعا لَيْسَ لي وَراءَ اللهِ وَوَراءَكُمْ يا سادَتي مُنْتَهى، ما شاءَ رَبّي كانَ وَمالَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ، اَسْتَوْدِعُكُمَا اللهَ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي اِلَيْكُما، اِنْصَرَفْتُ يا سَيِّدي يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَمَوْلايَ وَاَنْتَ يا اَبا عَبْدِاللهِ يا سَيِّدي وَسَلامي عَلَيْكُما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ واصِلٌ ذلِكَ اِلَيْكُما غَيْرُ مَحْجُوب عَنْكُما سَلامي اِنْ شاءَ اللهُ، وَاَسْأَلُهُ بِحَقِّكُما اَنْ يَشاءَ ذلِكَ وَيَفْعَلَ فَاِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ، اِنْقَلَبْتُ يا سَيِّدَىَّ عَنْكُما تائِباً حامِداً للهِ شاكِراً راجِياً لِلاِجابَةِ غَيْرَ آيِس وَلا قانِط تائِباً عائِداً راجِعاً اِلى زِيارَتِكُما غَيْرَ راغِب عَنْكُما وَلا مِنْ زِيارَتِكُما بَلْ راجِعٌ عائِدٌ اِنْ شاءَ اللهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ، يا سادَتي رَغِبْتُ اِلَيْكُما وَاِلى زِيارَتِكُما بَعْدَ اَنْ زَهِدَ فيكُما وَفِي زِيارَتِكُما اَهْلُ الدُّنْيا فَلا خَيَّبَنِيَ اللهُ ما رَجَوْتُ وَما اَمَّلْتُ فِي زِيارَتِكُما اِنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ
 
Регистрация:18 Июн 2019
Сообщения:2
Реакции:0
Баллы:0
Пожалуйста уважаемый мастер выложите транскрипцию
 
Регистрация:18 Июн 2019
Сообщения:2
Реакции:0
Баллы:0
Пожалуйста уважаемый мастер выложите транскрипцию
 

Karavan

Member
Регистрация:15 Июн 2019
Сообщения:6
Реакции:0
Баллы:0
Мастер Ассаламу Алайкум. Прошу вас Траскрипцию дайте
 
Divider

Personalize

Сверху Снизу